كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟؟
لعل كثير منا يعاني من السهو أو التفكير في الامور الدنيوية أثناء الصلاة، بل إن البعض لا يذكر عدد الركعات التي أقامها و يتسائل عن سبب شروده وعدم رشده؟هل هذا من عمل الشيطان ام لهذا سبب آخر؟لكن الم يخطر على بال احدكم ان هذا ناتج عن غياب ركن اساسي في الصلاة ؟
نعم فإن هذا ناتج عن غياب احد اهم اركان الصلاة التي لا تصلح إلا بها إنه الخشوع ، فما المقصود بالخشوع ، وكيف نهتدي إليه ؟
الخشوع هوقيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل والرهبة والأحساس بعظمة الخالق وقدرته والخشوع لا يكون إلا باليقظة فيستحيل ان يتصف به النائم أو الهائم أو الثمل.
وللخشوع مرتبة عالية في الشريعةلما ورد من آيات وأحاديت تدل على مكانته ، نذكر منها:
قول المولى عز وجل :
(قد أفلح المِؤمنون الّين هم في صلاتهم خاشعون ) المؤمنون 1-2
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) الحشر 21
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما انزل من الحق) الحديد12
(وخشعت الاصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا ) طه180
وحيث ان اساس الخشوع القلب الذي يعكسه على الجوارح إلا أن هناك أمورا تساعد على تحقيق هذه الغاية وتجعلها سهلة المنال .
*فيجب عليك يا اخي تقبل على الصلاة بنفس مجتمعة وفكر متدبر وقلب حاضر.
*عليك التهيأ لوقوف بين يدي الله عز وجل بمنظر لائق والحرص على الحصور المبكر لملاقاته عز وجل وأذا أستعصى عليك انضباطك فتخيل انك على موعد مع رئيس عملك أو أحد الشخصيات المهمة فهل ستتأخر او تسمح لكسلك بالسيطرة عليك ؟ الجواب طبعا لا ، فما بالك أنك مقبل خالقك وخالق الكون وعلام الغيوب ، هل ستدع هذا الموعد يفوتك.
*ولا تنسى أن اسباغ الوضوء يساعد ايصا عالى الخشوع ويكفر الذنوب
*ولتعلم أن الخشوع في الصلاة يقتضي الخشوع في التلاوة وتدبر معاني القرآن
*ولتكن يا اخي ممن يتمون القيام والركوع والسجود ولتحرص على قول بعض الأذكار المؤثورة عن سيد المرسلين صلوات الله عليه ورضوانه.
*ولا تتكر يا اخي صلاة الفجر وبعض النوافل مثل الضحى والشفع والوثر فإن الإكثار من النوافل يجع القلب متيقضا عند ذكر الله.
ولتكثر من الدعاء فإن الله يحب العبد الملحاح بالدعاء
وأتمنا أن يرزقنا الله الخشوع في سائر الاعمال
_________________
لعل كثير منا يعاني من السهو أو التفكير في الامور الدنيوية أثناء الصلاة، بل إن البعض لا يذكر عدد الركعات التي أقامها و يتسائل عن سبب شروده وعدم رشده؟هل هذا من عمل الشيطان ام لهذا سبب آخر؟لكن الم يخطر على بال احدكم ان هذا ناتج عن غياب ركن اساسي في الصلاة ؟
نعم فإن هذا ناتج عن غياب احد اهم اركان الصلاة التي لا تصلح إلا بها إنه الخشوع ، فما المقصود بالخشوع ، وكيف نهتدي إليه ؟
الخشوع هوقيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل والرهبة والأحساس بعظمة الخالق وقدرته والخشوع لا يكون إلا باليقظة فيستحيل ان يتصف به النائم أو الهائم أو الثمل.
وللخشوع مرتبة عالية في الشريعةلما ورد من آيات وأحاديت تدل على مكانته ، نذكر منها:
قول المولى عز وجل :
(قد أفلح المِؤمنون الّين هم في صلاتهم خاشعون ) المؤمنون 1-2
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) الحشر 21
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما انزل من الحق) الحديد12
(وخشعت الاصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا ) طه180
وحيث ان اساس الخشوع القلب الذي يعكسه على الجوارح إلا أن هناك أمورا تساعد على تحقيق هذه الغاية وتجعلها سهلة المنال .
*فيجب عليك يا اخي تقبل على الصلاة بنفس مجتمعة وفكر متدبر وقلب حاضر.
*عليك التهيأ لوقوف بين يدي الله عز وجل بمنظر لائق والحرص على الحصور المبكر لملاقاته عز وجل وأذا أستعصى عليك انضباطك فتخيل انك على موعد مع رئيس عملك أو أحد الشخصيات المهمة فهل ستتأخر او تسمح لكسلك بالسيطرة عليك ؟ الجواب طبعا لا ، فما بالك أنك مقبل خالقك وخالق الكون وعلام الغيوب ، هل ستدع هذا الموعد يفوتك.
*ولا تنسى أن اسباغ الوضوء يساعد ايصا عالى الخشوع ويكفر الذنوب
*ولتعلم أن الخشوع في الصلاة يقتضي الخشوع في التلاوة وتدبر معاني القرآن
*ولتكن يا اخي ممن يتمون القيام والركوع والسجود ولتحرص على قول بعض الأذكار المؤثورة عن سيد المرسلين صلوات الله عليه ورضوانه.
*ولا تتكر يا اخي صلاة الفجر وبعض النوافل مثل الضحى والشفع والوثر فإن الإكثار من النوافل يجع القلب متيقضا عند ذكر الله.
ولتكثر من الدعاء فإن الله يحب العبد الملحاح بالدعاء
وأتمنا أن يرزقنا الله الخشوع في سائر الاعمال
_________________