منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    باب تبيين الكتاب بالسنة وما جاء في ذلك

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    باب تبيين الكتاب بالسنة وما جاء في ذلك Empty باب تبيين الكتاب بالسنة وما جاء في ذلك

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:26

    باب تبيين الكتاب بالسنة وما جاء في ذلك

    قال الله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } وقال تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } وقال تعالى : { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } وفرض طاعته في غير آية من كتابه وقرنها بطاعتة عز وجل وقال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } ذكر ابن عبد البر في كتاب العلم له عن عبد الرحمن بن يزيد : أنه رأى محرما عليه ثيابه فنهى المحرم فقال ايتني بآية من كتاب الله تنزع ثيابي قال : فقرأ عليه { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وعن هشام بن حجير قال : كان طاوس يصلي ركعتين بعد العصر فقال ابن عباس اتركهما فقال إنما نهى عنهما ان تتخذا سنة فقال ابن عباس : قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة بعد العصر فلا أدري اتعذب عليهما أم تؤجر لأن الله تعالى قال { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } وروى ابو داود [ عن المقدام بن معد يكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا وإني قد أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه ]

    قال الخطابي قوله : [ أوتيت الكتاب ومثله معه ] يحتمل وجهين من التأويل : أحدهما ـ أن معناه انه اوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من الظاهر المتلو والثاني ـ أنه اوتي الكتاب وحيا يتلى وأوتي من البيان مثله أي أذن له أن يبين ما في الكتاب فيعم ويخص ويزيد عليه ويشرع ما [ ليس له ] في الكتاب [ ذكر ] فيكون في وجوب العمل به ولزوم قبوله كالظاهر المتلو من القرآن وقوله : يوشك رجل شبعان الحديث يحذر بهذا القول من مخالفة السنن التي سنها مما ليس له في القرآن ذكر على ما ذهبت اليه الخوارج والروافض فإنهم تعلقوا بظاهر القرآن وتركوا السنن التي قد ضمنت بيان الكتاب قال : فتحيروا وضلوا قال والأريكة : السرير ويقال : إنه لا يسمى أريكة حتى يكون في حجلة قال : وإنما اراد بالأريكة أصحاب الرتفة والدعة الذين لزموا البيوت لم يطلبوا العلم من مظانه وقوله : [ إلا أن يستغني عنها صاحبها ] معناه أن يتركها صاحبها لمن أخذها استغناء عنهم وكقوله : { فكفروا وتولوا واستغنى الله } معناه تركهم الله استغناء عنهم وقوله : فله ان يعقبهم بمثل قراه هذا في حال المضطر الذي لا يجد طعاما ويخاف التلف على نفسه فله ان يأخذ من مالهم بقدر قراه عوض ما حرموه من قراه ويعقبهم يروى مشددا ومخففا من المعاقبة ومنه قوله تعالى : { وإن عاقبتم } أي فكانت الغلبة لكم فغنمتم منهم وكذلك لهذا ان يغنم من أموالهم بقدر قراه قال : وفي الحديث دلالة على أنه لا حاجة بالحديث الى ان يعرض على الكتاب فإنه مهما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حجة بنفسه قال : فأما ما رواه بعضهم انه قال :

    إذا جاءكم الحديث فأعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وان لم يوافقه فردوه فإنه حديث باطل لا أصل له

    ثم البيان منه صلى الله عليه وسلم على ضربين بيان لمجمل في الكتاب كبيانه للصوات الخمس في مواقيتها وسجودها وركوعها وسائر أحكامها وكبيانه لمقدار الزكاة ووقتها وما الذي توخذ منه من الأموال وبيانه لمناسك الحج [ قال صلى الله عليه وسلم إذ حج بالناس : خذوا عني مناسككم ] وقال : [ صلوا كما رأيتموني أصلي ] أخرجه البخاري وروى ابن المبارك عن عمران بن حصين انه قال لرجل : إنك رجل احمق أتجد الظهر في كتاب الله أربعا لا يجهر فيها بالقراءة ! ثم عدد عليه الصلاة والزكاة ونحو هذا ثم قال : أتجد هذا في كتاب الله مفسرا ! إن كتاب الله تعالى أبهم هذا وان السنة تفسر هذا

    وروى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال : كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك وروى سعيد بن منصور : حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن مكحول قال : القرآن أحوج الى السنة من السنة الى القرآن وبه عن الأوزاعي قال : قال يحيى بن ابي كثير : السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب بقاض على السنة قال الفضل بن زياد سمعت ابا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ وسئل عن هذا الحديث الذي روي ان السنة قاضية على الكتاب فقال : ما اجسر على هذا ان أقوله ولكني أقول : ان السنة تفسر الكتاب وتبينه

    وبيان آخر وهو زيادة على حكم الكتاب كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها وتحريم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع والقضاء باليمين مع الشاهد وغير ذلك على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 18:49