منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    بسم الله الرحمن الرحيم Empty بسم الله الرحمن الرحيم

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:36

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله المبتدىء بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الرب الصمد الواحد الحي القيوم الذي لا يموت ذو الجلال والإكرام والمواهب العظام والمتكلم بالقرآن والخالق للإنسان والمنعم عيه بالإيمان والمرسل رسوله بالبيان محمدا صلى الله عليه وسلم ما اختلف للإنسان وتعاقب الجديدان أرسله بكتابه المبين الفارق بين الشك واليقين الذي أعجزت الفصحاء معارضته وأعيب الألباء مناقضته وأخرست البلغاء مشاكلته فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا جعل أمثاله عبرا لمن تدبرها وأوامره هدى لمن استبصرها وشرح فيه واجبات الأحكام وفرق فيه بين الجلال والحرام وكرر فيه المواعظ والقصص للإفهام وضرب فيه الأمثال وقص فيه غيب الأخبار فقال تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيء } جاطب به أولياء ففهموا وبين لهم فيه مراده فعلموا فقرأه القرآن جملة سر الله المكنون وحفظه علمه المخزون وخلفاء أنبيائه وأمناء وهم أهله وخاصته وخيرته وأصفياؤه [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله أهلين منا قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ] أخرجه ابن ماجة في سننه وأبو بكر البزار في مسنده فما أحق من علم كتاب الله ان يزدجر بنواهيه ويتذكر ما شرح له فيه ويخشى الله ويتقيه ويراقبه ويستحييه فإنه قد حمل أعباء الرسل وصار شهيدا في القيامة على من خالف من أهل الملل قال الله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } ألا وإن الحجة على من علمه فأغفله اوكد منها على من قصر عنه وجهله ومن أوتي علم القرآن فلم ينتقع وزجرته نواهيه فلم يرتدع وارتكب من المأثم قبيحا ومن الجرائم فضوحا كان القرآن حجة عليه وخصما لديه [ قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : القرآن حجة لك أو عليك ] خرجه مسلم فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه ان يتلوه حق تلاوته ويتدبر حقائق عبارته ويتفهم عجائبه ويتبين غرائبه قال الله تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } وقال الله تعالى : { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } جعلنا الله من يرعاه حق رعايته ويتدبر حق تدبره ويقوم بقسطه ويوفي بشرطه ولا يلتمس الهدى في غيره وهدانا لأعلامه الظاهرة وأحكامه القاطعة الباهرة وجمع لنا به خير الدنيا والآخرة فإنه أهل التقوى أهل المغفرة ثم جعل الى رسوله بيان ما كان منه مجملا وتفسير ما كان منه مشكلا وتحقيق ما كان منه متحملا ليكون له مع تبليغ الرسلة ظهور الاختصاص به ومنزلة التفويض اليه قال الله تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ثم جعل الى العلماء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم استنباط ما نبه على معانيه وأشار الى اصوله ليتوصلوا بالاجتهاد فيه الى علم المراد فيمتازوا بذلك عن غيرهم ويختصموا بثواب اجتهادهم قال الله تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } فصار الكتاب أصلا والسنة به بيانا واستنباط العلماء له إيضاحا وتبيانا فالحمد لله الذي جعل صدورنا اوعية كتابه وآذاننا موارد سنن نبيه وهممنا مصروفة الى تعلمهما والبحث عن معانيهما وغرائبهما طالبين بذلك رضا رب العالمين ومتدرجين به الى علم الملة والدين

    فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع الذي استقل بالسنة والفرض ونزل به أمين اسماء الى أمين الأرض رأيت ان اشتغل به مدى عمري واستفرغ فيه منتي بأن أكتب فيه تعليقا وجيزا يتضمن نكتا من التفسير واللغات والإعراب والقراءات والرد على أهل الزيغ والضلالات وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات جامعا بين معانيهما ومبينا ما اشكل منهما بأقاويل السلف ومن تبعهم من الخلف وعلمته تذكرة لنفسي وذخيرة ليوم رمسي وعملا صالحا بعد موتى قال الله تعالى : { ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر } وقال تعالى : { علمت نفس ما قدمت وأخرت } و [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ]

    وشرطي في هذا الكتاب : إضافة الأقوال الى قائليها والأحاديث الى مصنفيها فإن يقال : من بركة العلم أن يضاف القول الى قائله وكثيرا ما يجيء الحديث في كتب الفقه والتفسير مبهما لا يعرف من أخرجه إلا من اطلع على كتب الحديث فيبقى من لا خبرة له بذلك حائرا لا يعرف الصحيح من السقيم ومعرفة ذلك علم جسيم فلا يقبل منه الاحتجاج به ولا الاستدلال حتى يضيفه الى من خرجه من الإئمة الأعلام والثقات المشاهير من علماء الإسلام ونحن نشير الى جمل من ذلك في هذا الكتاب والله الموفق للصواب وأضرب عن كثير من قصص من ذلك تبيين آي الأحكام بمسائل تسفر عن معناها وترشد الطالب الى مقتضاها فضمنت كل آية تتضمن حكما أو حكمين فما زاد مسائل نبين فيها ما تحتوي عليه من أسباب النزول والتفسير الغريب والحكم فإن لم تتضمن حكما ذكرت ما فيها من التفسير والتأويل هكذا إلى آخر الكتاب

    وسميته بـ ( الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه ممن السنة وآي الفرقان ) جعله الله خالصا لوجهه وأن ينفعني به ووالدي ومن أراده بمنه إنه سميع الدعاء قريب مجيب آمين


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:03