منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآيه

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآيه Empty باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآيه

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:20

    باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآيه

    قال ابن الطيب : إن قال قائل قد احتلف السلف في ترتيب سور القرآن فمنهم من كتب في مصحفه السور على تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني ومنهم من جعل في أول مصحفه الحمد ومنهم من جعل في أوله : { اقرأ باسم ربك } وهذا اول مصحف علي رضي الله عنه وأما مصحف ابن مسعود فإن أوله : { مالك يوم الدين } ثم البقرة ثم النساء على ترتيب مختلف ومصحف أبي كان أوله : الحمد لله ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم كذلك على اختلاف شديد قال القاضي أبو بكر الطيب : فالجواب انه يحتمل ان يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف كان على وجه الاجتهاد من الصحابة وذكر ذلك مكي رحمه الله في تفسير سورة براءة وذكر ان ترتيب الآيات في السور ووضع البسملة في الأوائل هو من النبي صلى الله عليه وسلم ولما لم يأمر بذلك في أول سورة براءة تركت بلا بسملة هذا أصح ما قيل في ذلك وسيأتي

    وذكر ابن وهب في جامعه قال : سمعت سليمان بن بلال بقول سمعت ربيعة يسأل : لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة وإنما نزلتا بالمدينة ؟ فقال ربيعة : قد قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه وقد اجتمعوا على العلم بذلك فهذا مما ننتهي اليه ولا نسأل عنه وقد ذكر سنيد قال حدثنا معتمر عن سلام بن مسكين عن قتادة قال قال ابن مسعود : من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا ابر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأقومها هديا واحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم وقال قوم من أهل العلم : إن تأليف سور القرآن على ما هو عليه في مصحفنا كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وأما ما روي من اختلاف مصحف ابي وعلي وعبد الله فإنما كان قبل العرض الأخير وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رتب لهم تأليف السور بعد ان لم يكن فعل ذلك روى يونس عن ابن وهب قال : سمعت مالكا يقول : إنما ألف القرآن عل ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد : أن الله تعالى انزل القرآن جملة الى سماء الدنيا ثم فرق على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة وكانت السورة تنزل في أمر يحدث والآية جوابا لمستخبر يسأل ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع السورة والآية فاتساق السور اتساق الآيات والحروف فكله عن محمد خاتم النبيين عليه السلام عن رب العالمين فمن اخر سورة مقدمة أو قدم أخرى مؤخرة فهو كمن افسد نظم الآيات وغير الحروف والكلمات ولا حجة على أهل الحق في تقديم البقرة على الأنعام والأنعام نزلت قبل البقرة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عنه هذا الترتيب وهو كان يقول :

    ضعوا هذه السورة موضع كذا وكذا من القرآن وكان جبريل عليه السلام يقف على مكان الآيات

    حدثنا حسن بن الحباب حدثنا ابو هشام حدثنا ابو بكر بن عياش عن ابي إسحاق عن البراء قال :

    آخر ما نزل من القرآن : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } قال ابو بكر بن عياش : وأخطأ أبو إسحاق لأن محمد بن السائب حدثنا عن ابي السائب عن ابن عباس قال :

    آخر ما نزل من القرآن : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } فقال جبريل للنبي صلى الله عليهما السلام : يا محمد ضعها في رأس ثمانين ومائتين من البقرة

    قال ابو الحسن بن بطال ومن قال بهذا القول لا يقول ان تلاوة القرآن في الصلاة والدرس يجب ان تكون مرتبة على حسب الترتيب الموقف عليه في المصحف بل إنما يجب تأليف سورة في الرسم والخط خاصة ولا يعلم أن أحدا منهم قال : إن ترتيب ذلك واجب في الصلاة وفي قراءة القرآن ودرسه وأنه لا يحل لأحد أن يتلقن الكهف قبل البقرة ولا الحج قبل الكهف ألا ترى قول عائشة رضي الله عنها للذي سألها : لا يضرك أية قرأت قبل وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة ثم يقرأ في ركعة أخرى بغير السورة التي تليها وأما ما روي عن ابن مسعود وابن عمر : أنهما كرها ان يقرأ القرآن منكوسا وقالا : ذلك منكوس القلب فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة ويبتدىء من آخرها الى أولها لأن ذلك حرام محظور ومن الناس من يتعاطى هذا في القرآن والشعر ليذلل لسانه بذلك ويقدر على الحفظ وهذا حظره الله تعالى ومنعه في القرآن لأنه إفساد لسورة ومخالفة لما قصد بها

    ومما يدل على أنه لا يجب إثباته في المصاحف على تاريخ نزوله ما صح وثبت أن الآيات كانت تنزل بالمدينة فتوضع في السورة المكية ألا ترى قول عائشة رضي الله عنها : وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ـ تعني بالمدينة ـ وقد قدمنا في المصحف على ما نزل قبلهما من القرآن بمكة ولو ألفوه على تاريخ النزول لوجب أن ينتقض ترتيب آيات السور

    قال ابو بكر الأنباري : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام عن قتادة قال : نزل بالمدينة من القرآن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والنحل والحج والأحزاب ومحمد والفتح والحجرات والرحمن والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق ويأيها النبي لم تحرم الى رأس العشر وإذا زلزت وإذا جاء نصر الله هؤلاء السور نزلن بالمدينة وسائر القرآن نزل بمكة

    قال ابو بكر : فمن عمل على ترك الأثر والإعراض عن الإجماع ونظم السور على منازلها بمكة والمدينة لم يدر أين تقع الفاتحة لاختلاف الناس في موضع نزولها ويضطر الى تأخير الآية التي في رأس خمس وثلاثين ومائتين من البقرة الى رأس الأربعين ومن افسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى وقد قيل : إن علة تقديم المدني على المكي هو أن الله تعالى خاطب العرب بلغتها وما تعرف من أفانين خطابها ومحاورتها فلما كان فن من كلامهم مبنيا على تقديم المؤخر وتأخير المقدم خوطبوا بهذا المعنى في كتاب الله تعالى الذي لو فقدوه من القرآن لقالوا : ما باله عري من هذا الباب الموجود في كلامنا المستحلى من نظامنا قال عبيد بن الأبرص :

    ( ان بذلت منهم وحوشا ... وغيرت حالها الخطوب )

    ( عيناك دمعهما سروب ... كأن شأنيهما شعيب )

    أراد عيناك دمعهما سروب لأت تبدلت من أهلها وحوشا فقدم المؤخر وأخر المقدم ومعنى سروب : منصب على وجه الأرض ومنه السارب للذاهب على وجهه في الأرض قال الشاعر :

    ( أني سربت وكنت غير سروب )

    وقوله : شأنيهما الشأن واحد الشؤون وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها يجيء الدمع شعيب : متفرق

    وأما شكل المصحف ونقطه فروي ان عبد الملك بن مروان امر به وعمله فتجرد لذلك الحجاج بواسط وجد فيه وزاد تحزيبه وأمر وهو والي العراق الحسن ويحيى بن يعمر بذلك وألف إثر ذلك بواسط كتابا في القراءات جمع فيه ما روي من اختلاف الناس فيما وافق الخط ومشى الناس على ذلك زمانا طويلا إلى أن ألف ابن مجاهد كتابه في القراءات

    وأسند الزبيدي في كتاب الطبقات الىالمبرد أن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي وذكر أيضا أن ابن سيرين كان له مصحف نقطه له يحيى بن يعمر

    وأما وضع الأعشار فقال ابن عطية : مر بي في بعض التواريخ ان المأمون العباسي أمر بذلك وقيل : إن الحجاج فعل ذلك وذكر أبو عمرو الداني في كتاب البيان له عن عبد الله بن مسعود أنه كره التعشير في المصحف وأنه كان يحكه وعن مجاهد أنه كره التعشير والطيب في المصحف وقال أشهب : سمعت مالكا وسئل عن العشور التي تكون في الصحف بالحمرة وغيرها من الألوان فكره ذلك وقال : تعشير المصحف بالحبر لا بأس به وسئل عن المصاحف يكتب فيها خواتم السور في كل سورة ما فيها من آية وقال : إني أكره ذلك في أمهات المصاحف أن يكتب فيها شيء أو يشكل فأما ما يتعلم به الغلمان من المصاحف فلا أرى بذلك بأسا قال أشهب : ثم أخرح الينا مصحفا لجده كتبه إذ كتب عثمان المصاحف فرأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطر ورأيته معجوم الآي بالحبر وقال قتادة : بدأوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا وقال يحيى بن أبي كثير : كان القرآن مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الباء والتاء والثاء وقالوا : لا بأس به هو نور له ثم أحدثوا نقطا عند منتهى الآي ثم أحدثوا الفواتح والخواتيم وعن ابي حمزة قال : رأى إبراهيم النخعي في مصحفي فاتحه سورة كذا وكذا فقال لي : أمحه فإن عبد الله بن مسعود قال : لا تخلطوا في كتاب الله ما ليس فيه وعن ابي بكر السراج قال قلت لأبي رزين : أأكتب في مصحفي سورة كذا وكذا ؟ قال : إني أخاف أن ينشأ قوم لا يعرفونه فيظنونه من القرآن

    قال الداني رضي الله عنه : وهذه الأخبار كلها تؤذن بأن التعشير والتخميس وفواتح السور ورؤوس الآي من عمل اصحابة رضي الله عنهم قادهم الى عمله الاجتهاد وأرى أن من كره ذلك منهم ومن غيرهم إنما كره أن يعمل بالألوان كالحمرة والصفرة وغيرهما على أن المسلمين في سائر الآفاق قد أطبقوا على جواز ذلك واستعماله في الأمهات وغيرها والحرج والخطأ مرتفعان عنهم فيما أطبقوا عليه إن شاء الله

    وأما عدد حروفه وأجزئاه فروى سلام ابو محمد الحماني ان الحجاج بن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال : أخبروني عن القرآن كله كم من حرف هو ؟ قال : وكنت فيهم فحسبنا فأجمعنا على أن القرآن ثلثمائة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبعمائة حرف وأربعون حرفا قال : فأخبروني الى أي حرف ينتهي نصف القرآن ؟ فإذا هو في الكهف { وليتلطف } في الفاء قال : فأخبروني بأثلاثه فإذا الثلث الأول رأس مائة من براءة والثلث الثاني رأس مائة أو إحدى ومائه من طسم الشعراء والثلث الثالث ما بقي من القرآن قال : فأخبروني بأسباعه على الحروف فإذا أول سبع في النساء { فمنهم من آمن به ومنهم من صد } في الدال والسبع الثاني في الأعراف { أولئك حبطت } في التاء والسبع الثالث في الرعد { أكلها دائم } في الألف من آخر أكلها والسبع الرابع في الحج { ولكل أمة جعلنا منسكا } في الألف والسبع الخامس في الأحزاب { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة } في الهاء والسبع السادس في الفتح { الظانين بالله ظن السوء } في الواو والسبع السابع ما بقي من القرآن

    قال سلام ابو محمد : علمناه في اربعة أشهر وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربعا فأول ربعه خاتمة الأنعام والرابع الثاني في الكهف { وليتلطف } والربع الثالث خاتمة الزمر والربع الرابع ما بقي من القرآن وفي هذه الجملة خلاف مذكور في كتاب البيان لأبي عمرو الداني من أراد الوقوف عليه وجده هناك

    وأما عدد آي القرآن في المدني الأول فقال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية قال ابو عمرو : وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ولم يسموا في ذلك أحدا بعينه يسندونه اليه

    وأما المدني الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر : ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية وقال الفضل : عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية قال محمد بن عيسى : وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة وأسنده الكسائي الى علي رضي الله عنه قال محمد : : وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتنان وأربع آيات وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن وأما عدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذماري : ستة آلاف ومائتان وست وعشرون في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون نقص آية : قال ابن ذكوان : فظننت أن يحيى لم يعد بسم الله الرحمن الرحيم قال ابو عمرو : فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفا ويعدون بها في سائر الآفاق قديما وحديثا

    وأما كلماته فقال الفضل بن شاذان : جميع كلمات القرآن ـ في قول عطاءبن يسار ـ سبعة وسبعون ألفا واربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وحروفه ثلثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا

    قلت : هذا يخالف ما تقدم عن الحماني قبل هذا وقال عبد الله بن كثير عن مجاهد قال : هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا وهذا يخالف ما ذكره قبل هذا عن الحماني من عد حروفه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 19:29