منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه Empty باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:24

    باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه

    روى مسلم [ عن أبي كعب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل عليه السلام فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمر أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا ] وروى الترمذي عنه قال : [ لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : يا جبريل إني بعثت إلى أمة أمية منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لا يقرأ كتابا قط فقال لي يا محمد : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ] قال هذا : حديث صحيح وثبت في الأمهات البخاري و مسلم و الموطأ و أبي داود و النسائي وغيرها من المصنفات والمسندات قصة عمر مع هشام بن حكيم وسيأتي بكماله في آخر الباب مبينا إن شاء الله تعالى

    وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها ابو حاتم محمد بن حبان البستي نذكر منها في هذا الكتاب خمسة أقوال :

    الأول وهو الذي عليه أكثر أهل العلم كـ سفيان بن عيينة و عبد الله بن وهب و الطبري و الطحاوي وغيرهم : أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل وتعالى وهلم قال الطحاوي : وأبين ما ذكر في ذلك حديث ابي بكرة قال :

    [ جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ على حرف فقال ميكائيل : استزده فقال : اقرأ على حرفين فقال ميكائيل : استزده حتى بلغ إلى سبعة أحرف فقال اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل ] وروى ورقاء عن ابن نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن ابي كعب انه كان يقرأ { للذين آمنوا انظرونا } للذين آمنوا امهلونا للذين آمنوا أخرونا للذين آمنوا ارقبونا وبهذا الإسناد عن ابي انه كان يقرأ { كلما أضاء لهم مشوا فيه } مروا فيه سعوا فيه وفي البخاري و مسلم قال الزهري : إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام

    قال الطحاوي : إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول الى غيرها من اللغات ولو رام ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة فوسع لهم في اختلاف الألفاظ اذ كان المعنى متفقا فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم الى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه فلم يسعهم حينئذ أن يقرأوا بخلافها قال ابن عبد البر : فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد

    روى أبو داود [ عن أبي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبي إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معي قل على حرفين فقيل لي على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاف كاف إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تخلط آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب ] وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث

    عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه قال القاضي ابن الطيب : وإذا ثبتت هذه الرواية ـ يريد حديث ابي ـ حمل على أن هذا كان مطلقا ثم نسخ فلا يجوز للناس ان يبدلوا اسما لله تعالى في موضع بغيره مما يوافق معناه أو يخالف

    القول الثاني : قال قوم : هي سبع لغات في القرآن على لغات العرب كلها يمنها ونزارها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهل شيئا منها وكان قد أوتي جوامع الكلم وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه ولكن هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة اليمن قال الخطابي : على ان في القرآن ما قدر قرىء بسبعة أوجه وهو قوله : { وعبد الطاغوت } وقوله : { أرسله معنا غدا يرتع ويلعب } وذكر وجودها كأنه يذهب الى أن بعضه أنزل على سبعة أحرف لا كله وإلى هذا القول ـ بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف على سبع لغات ـ ذهب ابو عبيد القاسم بن سلام واختاره ابن عطية قال ابو عبيد : وبعض الأحياء اسعد بها وأكثر حظا فيها من بعض وذكر حديث ابن شهاب عن انس ان عثمان قال لهم حين أمرهم أن يكتبوا المصاحف : ما اختلفتم أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش فإنه نزل بلغتهم ذكره البخاري وذكر حديث ابن عباس قال : نزل القرآن بلغة الكعبين كعب قريش وكعب خزاعة قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لأن الدار واحدة قال ابو عبيد : يعني أن خزاعة جيران قريش فأخذوا بلغتهم

    قال القاضي ابن الطيب رضي الله عنه : معنى قول عثمان فإنه نزل بلسان قريش يريد معظمه وأكثره ولم تقم دلالة قاطعة على أن القرآن بأسره منزل بلغة قريش فقط إذ فيه كلمات وحروف هي خلاف لغة قريش وقد قال الله تعالى { إنا جعلناه قرآنا عربيا } ولم يقل قريشا وهذا يدل على أنه منزل بجميع لسان العرب وليس لأحد أن يقول : إنه أراد قريشا من العرب دو غيرها كما أنه ليس له أن يقول أراد لغة عدنان دون قحطان أو ربيعة دون مضر لأن اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحدا

    وقال ابن عبد البر : قول من قال : إن القرآن نزل بلغة قريش معناه عندي في الأغلب والله أعلم لأن غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءآت من تحقيق الهمزات ونحوها وقريش لا تهمز وقال ابن عطية : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم

    [ أنزل القرآن على سعبة أحرف ] أي فيه عبارة سبع قبائل بلغة جملتها نزل القرآن فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش ومرة بعبارة هذيل ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظ ألا ترى أن فطر معناه عند غير قريش : أبتدأ خلق الشيء وعلمه فجاءت في القرآن فلم تتجه لابن عباس حتى اختصم اليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما : أنا فطرتها قال ابن عباس : ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى : { فاطر السماوات والأرض } وقال ايضا : ما كنت أدري معنى قوله تعالى : { ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق } حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها : تعال أفاتحك أي أحاكمك وكذلك قال عمر بن الخطاب وكان لا يفهم معنى قوله تعالى : { أو يأخذهم على تخوف } أي على تنقص لهم وكذلك اتفق لقطبة بن مالك إذ سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة :

    { والنخل باسقات } ذكره مسلم في باب ( القراءة في صلاة الفجر ) الى غير ذلك من مثله الأمثلة

    القول الثالث : ان هذه اللغات السبع إنما تكون في مضر قاله قوم واحتجوا بقول عثمان : نزل القرآن بلغة مضر وقالوا : جائز أن يكون منها لقريش ومنها لكنانة ومنها لأسد ومنها لهذيل ومنها لتيم ومنها لضبة ومنها لقيس قالوا : هذه قبائل مضر تستوعب سبع لغات على هذه المراتب وقد كان ابن مسعود يحب أن يكون الذي يكتبون المصاحف من مضر وأنكر آخرون أن تكون كلها من مضر وقالوا : في مضر شواذ لا يجوز أن يقرأ القرآن بها مثل كشكشة قيس وتمتمة تميم فأما كشكشة قيس فإنهم يجعلون كاف المؤنث شينا فيقولون في { جعل ربك تحتك سريا } جعل ربش تحتش سريا وأما تمتمة فيقولون في الناس : النات وفي أكياس : أكيات قالوا : وهذه لغات يرغب عن القرآن بها ولا يحفظ عن السلف فيها شيء

    وقال آخرون : أما إبدال الهمزة عينا وإبدال حروف الحلق بعضها من بعض فمشهور عن الفصحاء وقد قرأ به الجلة واحتجوا بقراءة ابن مسعود : ليسجننه عتى حين ذكرها أبو داود فيقول ذي الرمة

    ( فعيناك عيناها وجيدك جيدها ... ولونك إلا عنها غير طائل )

    يريد إلا أنها

    القول الرابع : ما حكاه صاحب الدلائل عن بعض العلماء وحكى نحوه القاضي ابن الطيب قال : تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا : منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل : { هن أطهر لكم } وأطهر { ويضيق صدري } ويضيق ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل : { ربنا باعد بين أسفارنا } ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل قوله : { ننشزها } وننشزها ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه : { كالعهن المنفوش } وكالصوف المنفوش ومنها ما تتغير صورته ومعناه مثل { وطلح منضود } وطلع منضود ومنها بالتقديم والتأخير كقوله : { وجاءت سكرة الموت بالحق } وجاءت سكرة الحق بالموت ومنها بالزيادة والنقصان مثل قوله : تسع وتسعون نعجة أنثى وقوله : وأما الغلام فكان كافرا وكان ابواه مؤمنين وقوله : فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم

    القول الخامس : ان المراد بالأحرف السبعة معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال قال ابن عطية : وهذا ضعيف لأن هذا لا يسمى أحرفا وأيضا فالإجماع على أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني وذكر القاضي ابن الطيب في هذا المعنى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ولكن هذه هي التي أجاز لهم القراءة بها وإنما الحرف في هذه بمعنى الجهة والطريقة ومنه قوله تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف } فكذلك معنى هذا الحديث على سبع طرائق من تحليل وتحريم وغير ذلك وقد قيل : إن المراد بقوله عليه السلام :

    [ أنزل القرآن على سبعة أحرف ] القراءات السبع التي قرأ بها القراء السبعة لأنها كلها صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ليس بشيء لظهور بطلانه على ما يأتي

    قال كثير من علمائنا كـ الداودي و ابن ابي صفرة وغيرهما : هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها وإنما هي راجعة الى حرف واحد من تلك السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ذكره ابن النحاس وغيره وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات ما هو الأحسن عنده والأولى فالتزمه طريقه ورواه وأقرأ به واشتهر عنه وعرف به ونسب اليه فقيل : حرف نافع وحرف ابن كثير ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه وكل واحد من هؤلاء السبعة روي عنه اختياران أو أكثر وكل صحيح وقد أجمع المسلمون في هذه الأعصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة مما رووه ورأوه من القراءات وكتبوا في ذلك مصنفات فاستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب وعلى هذا الإئمة المتقدمون والفضلاء المحققون كالقاضي أبي بكر بن الطيب و الطبري وغيرهما قال ابن عطية : ومضت الأعصر والأمصار على قراءة السبعة وبها يصلى لأنها ثبتت بالإجماع وأما شاذ القراءات فلا يصلى به لأنه لم يجمع الناس عليه أما أن المروي منهعن الصحابة رضي الله عنهم وعن علماء التابعين فلا يعتقد فيه إلا أنهم رووه وأما ما يؤثر عن ابي السمال ومن قارنه فإنه لا يوثق به قال غيره : أما شاذ القراءة عن المصاحف المتواترة فليست بقرآن ولا يعمل بها على أنها منه وأحسن محاملها أن تكون بيان تأويل مذهب من نسبت اليه كقراءة ابن مسعود : فصيام ثلاثة أيام متتابعات فأما لو صرح الراوي بسماعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختلف العلماء في العمل بذلك على قولين : النفي والإثبات وجه النفي : أن الرواية لم يروه في معرض الخبر بل في معرض القرآن ولم يثبت فلا يثبت والوجه الثاني : أنه وإن لم يثبت كونه قرآنا فقد ثبت كونه سنة وذلك يوجب العمل كسائر أخبار الآحاد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:00