منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    كتاب العبادات(الصلاة)4

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    كتاب العبادات(الصلاة)4 Empty كتاب العبادات(الصلاة)4

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 14 مارس 2008 - 5:26

    E. صلاة المسافر
    يسر الله -سبحانه- للمسافر الصلاة، فأجاز له أن يقصر الصلاة في سفره فيصلي الصلاة الرباعية ركعتين، ولا يشترط في السفر مسافة محدودة، وإنما يكفي أن يطلق على الخروج اسم السفر، عرفًا يألفه الناس، ويكون قصر الصلاة بدءًا من مجاوزة حدود البلدة التي خرج منها حتى يعود إليها.
    كما يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين، فيجمع بين الظهر والعصر، فيصليهما في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يجمع بين المغرب والعشاء، ويصليهما في وقت المغرب أو العشاء، ولا تجمع صلاة الصبح مع غيرها.

    F. صلاة التطوع
    صلاة النوافل طريق للفوز بمحبة الله، يقول تعالى في الحديث القدسي: (وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي
    يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي
    يمشى بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه [البخاري] وقال (: (استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن [أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي].
    وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: قال الرسول (: (سل) فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. فقال: (أو غير ذلك؟) قلت: هو ذاك. قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود)، والمراد به هنا كثرة التنفل. [مسلم].
    وصلاة التطوع هي الصلاة التي يقوم بها المسلم زيادة على الصلوات المفروضة وهي كثيرة ومتنوعة، منها:
    السنن المرتبطة بالصلوات الخمس:
    ومنها السنن المؤكدة، وغير المؤكدة.
    السنن المؤكدة:
    وهي التي واظب النبي ( على فعلها، فقد قال (: (من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة؛ بنى له بيت في الجنة: أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد
    العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر [الترمذي].
    وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: حفظت من النبي ( عشر ركعات؛ ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح. [البخاري].
    - سنة الفجر: فقد قالت عائشة -رضي الله عنها -: لم يكن رسول الله ( على شيء من النوافل أشد معاهدة (مواظبة) من الركعتين قبل الصبح. [متفق عليه]، وقال (: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها [مسلم وأحمد]، وكان النبي ( يقرأ فيهما بسورة الكافرون والإخلاص، ويجوز صلاتها بعد الفجر -لعذر- قبل شروق الشمس أو بعد شروقها.
    - سنة الظهر: وهي ركعتان أو أربع ركعات قبل الظهر، وركعتان أو أربع ركعات بعده، فقد سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن تطوع رسول الله (، فقالت: يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين. [مسلم وأحمد]، وعن أبي أيوب الأنصاري أنه كان يصلي أربع ركعات قبل الظهر، فقيل له: إنك تديم هذه الصلاة؟ فقال: إني رأيت رسول الله ( يفعله، فسألته فقال: (إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحببت أن يرفع لي فيها
    عمل صالح [أحمد].
    ويجوز للإنسان أن يصلي السنة القبلية (التي قبل الظهر) بعد الظهر إذا انشغل عنها، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي ( كان إذا لم يصل أربعًا قبل الظهر صلاهن بعدها. [الترمذي]
    - سنة المغرب: وهما ركعتان، وكان ( يقرأ فيهما بسورة الكافرون والإخلاص.
    - سنة العشاء: وهما ركعتان بعد صلاة العشاء.
    السنن غير المؤكدة:
    وهي السنن التي كان يصليها النبي ( مرة، ويتركها أخرى وهي:
    - ركعتان أو أربع قبل العصر، فقد قال (: (رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا [الترمذي وأبو داود وأحمد].
    - ركعتان قبل المغرب، فقد قال (: (صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب [ ثم قال في الثالثة: (لمن شاء) [البخاري] ويستحب تخفيفها.
    - ركعتان قبل العشاء، قال (: (بين كل أذانين صلاة (أي: بين الأذان والإقامة) بين كل أذانين صلاة [ ثم قال في الثالثة: (لمن شاء)
    [الجماعة].
    سنن غير مرتبطة بالصلوات:
    الوتر:
    وهو سنة مؤكدة يبدأ وقته بعد العشاء وحتى أذان الفجر، وصلاته آخر الليل أفضل، إلا أنه يستحب لمن خاف تركه أن يصليه في أول الليل بعد العشاء.
    كيفيته: يجوز أن يصلي الوتر ركعة واحدة، ويستحب أن يقرأ فيها بالفاتحة والإخلاص والمعوذتين، وكان ( إذا صلى الوتر ثلاث ركعات، قرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثالثة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين.
    ويجوز أن يصلي الوتر خمسًا أو سبعًا أو تسعًا أو إحدى عشرة ركعة، وإذا أوتر المسلم بأكثر من ركعة، فإنه يصلي ركعتين ركعتين، ثم يصلي ركعة منفردة، أو يصلي الكل بتشهدين وسلام، فيصلي الركعات كلها متصلة، ويتشهد في الركعة التي قبل الأخيرة، ثم يقوم للركعة الأخيرة فيصليها، ويتشهد فيها ويسلم، ويجوز أداء الكل بتشهد واحد وسلام في الركعة الأخيرة.
    القنوت في الوتر (الدعاء) : ويكون بعد أن يرفع المصلي رأسه من الركوع، أو قبل الركوع في الركعة الأخيرة، ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم اهدني فيمن
    هديت، وعافني فيمن عافيت وتولَّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من
    واليت، تباركت ربنا وتعاليت [أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه].
    قيام الليل:
    مَن لا يحب أن يلحق بركب الصالحين؟! ومن لا يحب أن يكون قريبًا من الله؟! ومن لا يحب أن يكون جسمه صحيحًا سليمًا؟! ومن لا يحب أن يكون بعيدًا عن الآثام والمعاصي؟!
    كل ذلك يستطيع المسلم أن يناله إذا قام الليل لله، فقد قال (: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الآثام، ومطردة للداء عن الجسد.
    [أحمد والترمذي والبيهقي]. وقال الله -تعالى-: {وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونًا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا. والذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا} [الفرقان: 63-64].
    آدابه: ولقيام الليل آداب يستحب أن يأتيها المسلم، وهي:
    1 - أن يقدم الإنسان نية القيام عند النوم، فإن لم يستيقظ كتب الله -تعالى- له ثواب القيام، لقوله (: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى [متفق عليه].
    2 - يتوضأ، ثم يتسوك بالسواك، ثم يدعو بهذا الدعاء: (اللهم لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد ( حق، والساعة حق.
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت -أو: لا إله غيرك- ولا حول ولا قوة إلا بالله) [البخاري].
    3 - أن يفتتح قيام الليل بركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعدهما ما يشاء.
    4 - أن يقوم من الليل على قدر استطاعته، لقوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة: 286] فإذا غلبه النوم فعليه أن يترك الصلاة ويرقد؛ حتى لا تلتبس عليه القراءة.
    وقته: تجوز صلاة القيام في أي وقت من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر ويستحب تأخيرها لثلث الليل الأخير، قال (: (ينزل ربنا -عز وجل- كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفر فأغفر له [متفق عليه].
    عدد ركعاته: كان رسول الله ( يقوم من الليل إحدى عشرة ركعة، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ما كان النبي ( يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة [الجماعة]، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله ( يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرهن. [متفق عليه].
    ويستحب المواظبة على قيام الليل مهما قلَّ عدد ركعاته، فقد سئل النبي ( عن أحب الأعمال إلى الله تعالى، قال: (أدومها وإن قل.
    [متفق عليه].
    قيام رمضان (التراويح):
    هو سنة مؤكدة للرجال والنساء، قال (: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه [الجماعة].
    ركعاته: قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: إن النبي ( ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة. [الجماعة]. ويسلم المصلي في آخر كل ركعتين، ويجلس بعد كل أربع ركعات للاستراحة بدون صلاة، ولذا سميت بصلاة التراويح، وتجوز صلاة التراويح في جماعة أو على انفراد، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي ( صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى الثانية فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله (، فلما أصبح قال: (رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنى خشيت أن تفرض عليكم، وذلك في رمضان. [متفق عليه].
    وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، أمر أبيَّ بن كعب أن يصلي التراويح بالناس جميعًا، فصلاها عشرين ركعة. [البخاري] ويستحب قراءة القرآن الكريم كله في قيام رمضان مرة واحدة على مدار الشهر، حتى يتسنى للمسلم سماع القرآن كله في الصلاة.
    صلاة الضحى:
    قال (: (يصبح على كل سُلامي من ابن آدم صدقة: تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن المنكر صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وبضعة أهله صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى [أبو داود] والمراد أن هذه الأعمال صدقات يتصدق بها الإنسان على نفسه، ويمتد وقت الضحى من بعد شروق الشمس بعشر دقائق تقريبًا، وحتى قبل أذان الظهر بفترة، وأقل ركعاتها اثنتان، وأكثرها ثماني ركعات، وله أن يصليها أربع ركعات أو ست ركعات، ويسلِّم المصلي بعد كل ركعتين.
    صلاة الاستخارة:
    وهي سنة يصليها المسلم إذا خُيِّر بين عملين من الأعمال المباحة، فاختلط عليه الأمر، فلم يعلم أيهما أكثر نفعًا أو ضرًا، فيتوجه إلى الله، يطلب منه -سبحانه- أن يرشده ويوفقه لما فيه الخير في الدنيا والآخرة.
    كيفيتها: هي ركعتان يصليهما المسلم، في أي وقت من الليل أو النهار، ويدعو بعد صلاة الركعتين بدعاء الاستخارة الوارد عن رسول الله (. فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله ( يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ثم يذكر حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به [البخاري].
    صلاة الحاجة:
    عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال: (خرج علينا رسول الله ( فقال: (من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثني على الله -تعالى- وليصلِّ على النبي (، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات (أسباب) رحمتك وعزائم مغفرتك (أعمالا تتأكد بها مغفرتك) والعصمة من كل ذنب، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا غمًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين، ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر [الترمذي والنسائي وابن ماجه].
    صلاة التوبة:
    قال رسول الله (: (ما من عبد يذنب ذنبًا، فيتوضأ، فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله بذلك الذنب، إلا غفر الله له.
    [أحمد وأصحاب السنن وابن حبان].




      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:12