منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

مرحباُ بك .. نرجو التسجيل لدينا بالمنتدى

منتديات الكوماندوز الإسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الكوماندوز الإسلاميه

    : باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها1

    احمد بدر
    احمد بدر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 397
    العمر : 37
    الموقع : https://ahmedbader.ahlamontada.com/index.htm
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2008

    : باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها1 Empty : باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها1

    مُساهمة من طرف احمد بدر الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:23


    باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها وذكر من حفظ القرآن من الصحابة


    كان القرآن في مدة النبي صلى الله عليه وسلم متفرقا في صدور الرجال وقد كتب الناس منه في صحف وفي جريد وفي لخاف وظرر وفي خزف وغير ذلك ـ قال الأصمعي : اللحاف : حجارة بيض رقاق واحدتها لخفة والظرر : حجر له حد كحد السكين والجمع ظرار مثل رطب ورطاب وربع ورباع وظران أيضا مثل صرد وصردان ـ فلما استحر القتل بالقراء يوم اليمامة في زمن الصديق رضي الله عنه وقتل منهم في ذلك اليوم فيما قيل سبعمائة أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بجمع القرآن مخافة أن يموت اشياخ القراء كأبي وابن مسعود وزيد فندبا زيد بن ثابت الى ذلك فجمعه غير مرتب السور بعد شديد رضي الله عنه روى البخاري عن زيد بن ثابت قال :

    أرسل الي ابو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال ابو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمع القرآن قال أبو بكر : فقلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : هو والله خير فلم يزل يراجعني حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال زيد : وعنده عمر جالس لا يتكلم فقال لي أبو بكر : إنك رجل شاي عاقل ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت : كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فقال أبو بكر : هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر ابي بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة : التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع غيره { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } إلى آخرها فكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند ابي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر وقال الليث : حدثني عبد الرحمن بن غالب عن ابن شهاب وقال : مع ابي خزيمة الأنصاري وقال أبو ثابت حدثنا إبراهيم وقال : مع خزيمة أو أبي خزيمة { فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم }

    وقال الترمذي في حديثه عنه : فوجدت آخر سورة براءة مع خزيمة بن ثابت { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم }

    وفي البخاري عن زيد بن ثابت قال : لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة : الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري ـ الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين ـ { رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } وقال الترمذي عنه : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر } فالتمستها فوجدتها عند خزيمة بن ثابت أو ابي خزيمة فألحقتها في سورتها


    قلت : فسقطت الآية الأولى من آخر براءة في الجمع الأول على ما قاله البخاري و الترمذي وفي الجمع الثاني فقدت آية من سورة الأحزاب وحكى الطبري : أن آية براءة سقطت في الجمع الأخير والأول أصح والله أعلم فإن قيل : فما وجه جمع عثمان الناس على مصحفه وقد سبقه أبو بكر الى ذلك وفرغ منه ؟ قيل له : إن عثمان رضي الله عنه لم يقصد بما صنع جمع الناس على تأليف المصحف ألا ترى كيف أرسل الى حفصة : أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها اليك على ما يأتي وإنما فعل ذلك عثمان لأن الناس اختلفوا في القراءات بسبب تفرق الصحابة في البلدان واشتد الأمر في ذلك وعظم اختلافهم وتشبثهم ووقع بين أهل الشام والعراق ما ذكره حذيفة رضي الله عنه : وذلك أنهم اجتمعوا في غزوة أرمينية فقرأت كل طائفة بما روي لها فاختلفوا وتنازعوا وأظهر بعضهم إكفارا بعض والبراءة منه وتلاعنوا فأشفق حذيفة مما رأى منهم فلما قدم حذيفة المدينة ـ فيما ذكر البخاري و الترمذي ـ


    دخل على عثمان قبل أن يدخل الى بيته فقال : أدرك هذه الأمة قبل أن تهلك ! قال : فيماذا ؟ قال : في كتاب الله إني حضرت هذه الغزوة وجمعت ناسا من العراق والشام والحجاز فوصف له ما تقدم وقال : إني أخشى عليهم أن يختلفوا في كتابهم كما اختلف اليهود والنصارى


    قلت : وهذا أدل دليل على بطلان من قال : ان المراد بالأحرف السبعة قراءات القراء السبعة لأن الحق لا يختلف فيه وقد روى سويد بن غفلة عن علي بن ابي طالب ان عثمان قال : ما ترون في المصاحف ؟ فإن الناس قد اختلفوا في القراءة حتى ان الرجل ليقول : قراءتي خير من قراءتك وقراءتي أفضل من قراءتك وهذا شبيه بالكفر قلنا : ما الرأي عندك يا أمير المؤمنين ؟ قال : الرأي عندي أن يجتمع الناس على قراءة فإنكم إذا اختلفتم اليوم كان من بعدكم أشد اختلافا قلنا : الرأي رأيك يا أمير المؤمنين فأرسل عثمان الى حفصة : أن أرسلي الينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها اليك فأرسلت بها اليه فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاصي وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين :

    إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف الى حفصة وأرسل الى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة أو مصحف ان يحرق وكان هذا من عثمان رضي الله عنه بعد ان جمع المهاجرين والأنصار وجلة أهل الإسلام وشاورهم في ذلك فاتفقوا على جمعه بما صح وثبت في القراءات المشهورة عن النبي صلى الله عليه وسلم واطراح ما سواها واستصوبوا رايه وكان رأيا سديدا موفقا رحمة الله عليه وعليهم أجمعين وقال الطبري فيما روى : أن عثمان قرن بزيد أبان بن سعيد بن العاصي وحده وهذا ضعيف وما ذكره البخاري و الترمذي وغيرهما أصح وقال الطبري أيضا : ان الصحف التي كانت عند حفصة جعلت إماما في هذا الجمع الأخير وهذا صحيح


    وقال ابن شهاب :

    وأخبرني عبيد الله بن عبد الله ان عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف قال : يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ المصاحف ويتولاه رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر ! يريد زيد ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود يا أهل العراق أكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله عز وجل يقول { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } فالقوا الله بالمصاحف خرجه الترمذي وسيأتي الكلام في هذا في سورة آل عمران إن شاء الله تعالى


    قال أبو بكر الأنباري : ولم يكن الاختيار لزيد من جهة ابي بكر وعمر وعثمان على عبد الله بن مسعود في جمع القرآن وعبد الله أفضل من زيد وأقدم في الإسلام وأكثر سوابق وأعظم فضائل إلا لأن زيدا كان أحفظ للقرآن من عبد الله إذ وعاه كله ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي والذي حفظ منه عبد الله في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم نيف وسبعون سورة ثم تعلم الباقي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فالذي ختم القرآن وحفظه ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أولى بجمع المصحف وأحق بالإيثار والاختيار ولا ينبغي ان يظن جاهل ان في هذا طعنا على عبد الله بن مسعود لأن زيدا إذا كان أحفظ للقرآن منه فليس ذلك موجبا لتقدمته عليه لأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كان زيد أحفظ منهما للقرآن وليس هو خيرا منهما ولا مساويا لهما في الفضائل والمناقب قال ابو بكر : وما بدا من عبد الله بن مسعود من نكير ذلك فشيء نتجه الغضب ولا يعمل به ولا يؤخذ به ولا يشك في أنه رضي الله عنه قد عرف بعد زوال الغضب عنه حسن اختيار عثمان ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي على موافقتهم وترك الخلاف لهم فالشائع الذائع المتعالم عند أهل الرواية والنقل : أن عبد الله بن مسعود تعلم بقية القرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال بعض الأئمة : مات عبد الله بن مسعود قبل ان يختم القرآن قال يزيد بن هارون : المعوذتان بمنزلة البقرة وآل عمران من زعم انهما ليستا من القرآن فهو كافر بالله العظيم فقيل له : فقول عبد الله بن مسعود فيهما ؟ فقال : لا خلاف بين المسلمين في أن عبد الله بن مسعود مات هو لا يحفظ القرآن كله


    قلت هذا فيه نظر وسيأتي وروى إسماعيل به إسحاق وغيره قال حماد ـ أظنه عن انس بن مالك قال : كانوا يختلفون في الآية فيقولون أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان بن فلان فعسى ان يكون من المدينة على ثلاث ليال فيرسل اليه فيجاء به فيقال : كيف أقرأك رسول الله صلى الله عليه وسلم آية كذا وكذا ؟ فيكتبون كما قال قال ابن شهاب : واختلفوا يومئذ في التابوت فقال زيد : التابوه وقال ابن الزبير وسعيد بن العاصي : التابوت فرفع اختلافهم الى عثمان فقال : اكتبوه بالتاء فإنه نزل بلسان قريش أخرجه البخاري و الترمذي قال ابن عطية قرأه زيد بالهاء والقرشيون بالتاء فأثبتوه بالتاء وكتبت المصاحف على ما هو عليه غابر الدهر ونسخ منها عثمان نسخا قال غيره : قيل سبعة وقيل أربعة وهو الأكثر ووجه بها الى الآفاق فوجه للعراق والشام ومصر بأمهات فاتخذها قراء الأمصار معتمد اختياراتهم ولم يخالف أحد منهم مصحفه على النحو الذي بلغه وما وجد بين هؤلاء القراء السبعة من الاختلاف في حروف يزيدها بعضهم وينقصها بعضهم فذلك لأن كلا منهم اعتمد على ما بلغه في مصحفه ورواه إذ قد كان عثمان كتب تلك المواضع في بعض النسخ ولم يكتبها في بعض إشعارا بأن كل ذلك صحيح وأن القراءة بكل منها جائزة قال ابن عطية ثم إن عثمان امر بما سواها من المصاحف أن تحرق أو تخرق تروى بالحاء غير منقوطة وتروى بالخاء على معنى ثم تدفن ورواية الحاء غير منقوطة أحسن


    وذكر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد عن سويد بن غفلة قال : سمعت علي


    يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:07